هو واحد من أبرز مغني اللهجة الساحلية في سورية وقد تربى في بيت أدبي فني بمدينة جبلة الساحلية، إذ إن والدته إحدى أبرز الأديبات السوريات وهي أنيسة عبود، أما والده فهو طبيب وناقد أدبي، يعزف على العود ويكتب الشعر المغنى ويلحن.
شارك في تمثيل العديد من الأدوار الدرامية المسرحية والتلفزيونية مع نخبة من نجوم الدراما السورية والعربية، يكتب القصة القصيرة والشعر الغنائي والتفعيلة، وقد بدأت شهرته في سورية من أغنية "لما هجرتيني" ثم أغنية "ياريتك لو تجي يمي" التي انتشرت في جميع أنحاء العالم العربي، ومن أغنياته أيضاً "التوب البني"، "هزي بخصرك" و"طلوع الروح"، ثم قدم أغنيتي "القصة وما فيها" و "هيك كتير" حيث نالتا اعجاب الجميع.
موقع الفن كان له لقاء مع الفنان أذينة العلي في بيروت، وكان لنا معه هذا الحديث عن آخر أعماله:
أهلاً بك مجددا في بيروت.
اهلا بكم و تحية لموقع الفن، لا بد من العودة لهذه المدينة الجميلة التي لا تنام وفيها معالم جمالية كثيرة.
ما سر هذه المحبة من جمهورك المنتشر في كل انحاء الوطن العربي؟
بعض الفنانين يعتمدون على التسويق الاعلامي الاعلاني، وهذا الشيء يخف مع الوقت وينتهي، اما الفنان الذي يقدم أعمالا صادقة بعيدا عن التلميع يبقى داخل قلوب جمهوره.
من برأيك هو مطرب سوريا الاول؟
ليس هناك مطرب خاص لسوريا، ولكن هناك مطرباً لبلاد الشام، هذه المنطقة الجغرافية التي لها خصوصيتها وانتشارها.
هل تعتقد انك اخذت حقك فنيا؟
للحقيقة كل فنان سوري مظلوم لان الاعلام السوري مخصص، ومنذ أكثر من 15 عاماً، فقط للاخبار بعيدا عن الفن.
ما سبب قلة أعمالك؟
السفر الدائم وإحياء الحفلات يشغلاني قليلاً، والاهم اني ابتعد لأركز في عمل وفكرة جديدة يحبها الجمهور وتكون على مقدار ثقتهم بي.
هل مستمعو هذا اللون الذي تقّدمه مازالوا كثر كالسابق؟
لا بل إزدادوا عددا لان هذا اللون اصبح نادرا، وليس هناك من فنانين يستطيعون أن يقّدموه لأنه يتطلب مقدرة صوتية كبيرة.